رواية بحر العشق المالح كاملة بقلم سعاد محمد
المحتويات
بتريق على مصطفى لما يسمع لكلام ساميه بدون نقاش
ردت شهيره أنا قولت لها تسيبه يعمل اللى يريحه بلاش تضغط عليهقولت كده عشان نبقى إحنا بعيد هى حره مع إبنها كنت عاوزه أقولها كفايه لعبتى بعقل مصطفى وخلتيه أتجوز بواحده تانيه عشان طمعك فى مرتبهاوأهو بنته هتعيش يتيمهبس سكتت لتعقب لولادىوأنا مش ناقصه ۏجع قلب
ل فاديهوإنت عارف فاديه صميمه وقليل لما تقولى حاجه من ناحية صابرينبالصدفه كده
تبسم سالم قائلا
صابرين طول عمرها بتلجأ ل فاديه وهاديه معاها عكس هى
وهيثم
ضحكت شهيره بشوق والله كنت بخاف أسيب صابرين وهيثم لوحدهم فى البيت كنت بسمع صوت خناقهم من على راس الشارع وأبقى ماشيه مكسوفه من نظرات الناس ليا فى الشارعوالادهى بقى إن صوت صابرين كان بيبقى هو اللى ظاهر عن صوت هيثم
هيثم وصابرين ناقر ونقيرطول عمرهم ميقعدوش مع بعض خمس دقايق من غير خناق
ضحكت شهيره فى نفس الوقت صدح هاتفهاأخرجته من جيبها وتبسمت قائله
إبن الحلالهيثم هو اللى بيتصل
ردت شهيره سريعابعد الترحيب بينهم تحدثت قائله
كنت انا وبابا فى سيرتك إنت وصابرين
ضحكت شهيره قائله
مش عارفه أيه اللى بينكم يلا ربنا يهديكم
تبسم هيثم قائلا
أنا طول عمرى مسالم هى صابرين اللى بتغل منى تصوري يا ماما بقالى أكتر من ساعه بتصل عليها مش بترد عليا مع إنى أنا اللى فكيت لها الجبس اللى كان فى إيدها مش عارف سبب لعدم ردها عليا لتكون عملت مصېبه جديدهانا بكلم فاديه من شويه قالتلى مش فاضيه تتكلم معايا
سمع سالم حديث شهيرهذهب مباشرة لغرفة فاديه وفتحها لم يجدها أخرج هاتفه وقام بالإتصال عليها
ردت قبل نهاية الرنين الثانى
تلهف سالم قائلا فاديه إنت فين
كادت فاديه أن تكذبلكن خروج الطبيب من غرفة العمليات وتلهف تحيه عليه بسؤالها عن صابرين
فاديه إنت فين
إبتلعت فاديه حلقها الجاف قائله
أنا فى المستشفى يا بابا صابرين تعبانه شويه
إهتز قلب سالم شعوره كان صحيح من ناحية صابرين تملك نفسه قائلا
قوليلى إسم المستشفى
ردت فاديه بإسم المشفى
أغلق سالم الهاتف نظر ل شهيره التى قالت بلهفه
مستشفى أيه وصابرين مالها
دمعت عين شهيره قائله
هاجى معاك
أماء سالم راسها لها وخرجا الإثنين من المنزل
بالمشفى
صعوبة الإنتظار تجعل الوقت يكاد لايمر فالدقيقه تمر طويله كالدهر
سآم عواد من الإنتظار وهو يجلس مشغول عقله لا ليس عقله فقط قلبه يشعر به يآن للحظه حسم أمره ونهض وذهب نحو باب غرفة العمليات ليدخل ويرى صابرين
لكن فى نفس اللحظهسمع رنين هاتف فاديهثم بعدهت بلحظات خروج الطبيب وتلهف تحيه عليه بالسؤال عن صابرين
جاوب الطبيب بعمليه
حالة المريضه لحد ما أصبحت مطمئنهكان ڼزيف حاد أدى لإجهاضالحمد لله قدرنا نسيطر عالنزيف المدام دلوقتي هتخرج على أوضة رعايه خاصه تحسبا لعودة الڼزيف مره تانيه
قال الطبيب ذالك ونظر لعواد قائلا
حضرتك زوج المدام
تحشرج صوت عواد
فى الرد
أيوه
رد الطبيب ياريت حضرتك تشرفنى فى مكتبى لثواني
أماء له عواد رأسه لكن قبل ان يلحق الطبيب فتح باب غرفة العمليات وخرجت صابرين
تعجبت تحيه كذالك فاديه فهي أجهضت أكثر من مره سابقا لم تكن بنفس سوء حالة صابرين إرتعش قلبها أتكون صابرين أقبلت على فعل مچنون وهى من حاولت إجهاض نفسها
جاوب عقلها بالنفي سريعاصابرين حين حدثتها اليوم أخبرتها أنها ستحتفظ بالجنين وستخبر عواد بذالكلكن ماذا حدث فى أقل من ساعهيكاد عقلها يشت وزاد ۏجع قلبها وهى ترى خروج صابرين من غرفة العمليات
كذالك عواد الذى شعر بزلزله فى قلبه من رؤيته
ل صابرين بهذا الشكل الواهن
بعد قليل
بغرفة الطبيب
دخل عواد وجد الطبيب جالسا يدون بعض الأشياء
ترك الطبيب القلم ونظر لعواد قائلا
إنت متجوز إنت والمدام من إمتى
رد عواد
من حوالى شهرين وكم يوم
تسآل الطبيب وكان فى إتفاق بينكم على تآجيل الخلفه لوقت مثلا
كاد عواد أن يرد بالنفى لكن تذكر إخبار صابرين له أنها تعاطت إحدى موانع الحمل سابقاوقال
مكنش فى إتفاقبس المدام كانت أخدت مانع قبل كده بس ليه الأسئله دى
رد الطبيب هقولك الصراحه أنا شاكك فى سبب إجهاض المدامإن الإچهاض كان متعمد بسبب الڼزيف القوى واضح أنه بسبب ادوية إجهاض
إنصدم عواد ونظر للطبيب مذهول قائلا بإستفسار
قصدك أيه
رد الطبيب أنا اخدت عينه
متابعة القراءة